دائما نسمع كل جديد ومثير عن اخبار الرياضة سواء في البلدان العربية او الغربية وكل واحد فينا يشجع منتخبه المفضل ونسمع الكثير الكثير عن كرة القدم وكرة اليد لكن لم نتسال يوما لعدم وجود الاخبار الرياضية التي تخص كر السلة يبقى السؤال يطرح نفسه هل لهذه الدرجة مستوى المنتخبات العربية متدني ام ماذا اليكم هذه المعلومات عن المنتخبات العربية لكرة السلة
عند تصفحي لبعض المواقع التي تخص كرة السلة وجدت الكثير من العنوانين الني تخص المنتخبات العربية ساحاول ان الخص لكم بعض هذه المعلومات تفضلو
- لبنان ومصر في في نهاية بطولة كرة السلة العربية 2010
- قطر تتوج بذهبية كرة السلة
- السعودية تتعادل مع فلسطين وتصعد الى قبل النهائي 2012
وهذا بعض اقوال اللاعبين عن هذه الرياضة
يقول سعيد : كرة السلة العربية من دون مستقبل
سعيد ...أتمنى أن يزيد عدد اللاعبين العرب!
ويحدثنا سعيد عن البدايات فيقول: “أنا بنيت الفريق في سنوات التسعين، كنت أتجوّل بين المدارس وأقترح على الطلاب أن يأتوا ويتدربوا لدي، كنت حينها قد حصلت على شهادة التدريب حديثا، وفعلا فقد انضم عدد من الشبان وباشرت بتدريبهم على هذه اللعبة التي أعشقها، كرة السلة. وبعد فترة بنينا الفريق وتسجلنا للدوري، حينها ارتقينا من الدرجة الثالثة الى الثانية".
أما حول تقريبا انعدام اللاعبين العرب في الفريق اليوم يقول: “أغلبية اللاعبون اليهود يصلون الى الفريق من منطلق ايمانهم بالتعايش السلمي، وهم لا يفهمون ويحزنون بسبب عدم وجود لاعبين عرب كثر في الفريق. الحقيقة أن الاجواء لدينا ممتازة، فبعد كل مباراة نتناول معا وجبة العشاء وهذا الأمر يقرّب بين اللاعبين والكادر أجمع".
ويضيف حول شحّ الميزانيات: “أنا كل شيء بالفريق، مدرب، لاعب (بالأساس سابق)، مدير فني، محاسب، وكل شيء. لا نحصل على ميزانيات كبرى، الميزانية التي نحصل عليها بالكاد تكفينا، ورغم ذلك سجلنا ارتقائين، الأول كان الى الدرجة الثانية، ومن ثم في العام 2008 الى الدرجة الاولى، ولكن للأسف لم نلق الدعم من أي جهة كانت ولا حتى هبة ارتقاء من أي جهة كانت". وهنا لا بد أن نشير الى أن طوني سعيد يقوم بكل ذلك تطوّعا وبدون مقابل، فهو لا يتلقى الراتب من أي جهة كانت مقابل تدريبه للفريق، ولا حتى اللاعبين أنفسهم، فكلهم يلتزمون بالتدريبات والمباريات فقط لشغفهم بهذه اللعبة الجميلة....
ويضيف حول مأزق اللاعبين العرب قائلا: “لا يوجد لدينا توعية في الوسط العربي لهذه اللعبة، لا يوجد تشجيع من قبل المدارس ولا المجتمع. في السابق كنت ترى جميع الشبان في الساحات والملاعب يلعبون كرة السلة أو كرة القدم بعد الدراسة، اليوم لا ترى هؤلاء أبدا، فجميعهم يجلسون قبالة الحاسوب ويلعبون بالألعاب المحوسبة. أنا شخصيا تدربت في شبيبة مكابي حيفا بكرة السلة، ومن ثم لعبت في فريق التخنيون في الدرجة الأولى، قبل أن أتوجه لمجال التدريب. طوني قزعورة مثلا (لاعب في الـ46 من العمر في الفريق) لعب في الماضي في مكابي الناصرة ضمن الدوري... اليوم الجيل القادم من اللاعبين العرب في حيفا يتمثل بابني ميشيل البالغ من العمر 15 عاما فحسب"...
وحول امكانية تحقيق الصعود من جديد يقول سعيد: “اليوم لا نملك القاعة سوى لاجراء تدريب واحد أسبوعيا والمباريات، في حال نجحنا في تجنيد الميزانيات وحصلنا على القاعة لأكثر من تدريب، يمكننا الارتقاء حتى مستوى الدرجة القطرية وليس الأولى فحسب... لدينا كادر ممتاز لا ينقصه الا بعض التعزيز والتدريب"!!!
ويواصل سعيد حديثه قائلا: “اتمنى أن يزيد عدد اللاعبين العرب في كرة السلة الحيفاوية. لماذا مثلا لا يوجد في المدارس العربية كرات سلة؟ اليوم لا تراهم يلعبون كرة السلة بتاتا... في الماضي كان الأخوّة حيفا بكرة السلة فريقا عربيا بحتا... اليوم أشعر بخيبة الأمل من قلة الاهتمام من الوسط العربي في حيفا والبلاد عامة بكرة السلة"...
ويواصل: “ارتقيت درجتين، ولم يأت أحد وقال لي خذ هذه هبة صعود... لم يعرف أحد بالموضوع... وبالطبع ألوم الصحافة لأنها لا تهتم ولا تسأل عنا"...
وفي رده على سؤال حول اذا ما كانت قد توّفرت الميزانيات اللازمة لانشاء فريق شبيبة عربي بكرة السلة في حيفا يقول: “لو توّفرت الميزانيات، سأباشر على الفور ببناء الفريق وتعليمه أسس اللعبة وتحضيره لأعلى المستويات.. لا ينقصنا شيء للوصول لأعلى مستويات كرة السلة في البلاد"!!!
والان مع اخبار النوادي
نادي السد يتوج بطلا لكرة السلة
- سلة الاهلي تفوز على الجزيرة
- سلة الاهلي توافق على الشماركة في بطولة افريقيا لكرة السلة
- سلة الجزيرة تمثل مصر في دوري ابطال افريقيا
- منتخب السلة يحصد الميدالية البرونزية
- مصر تهزم الكويت وتصعد للنهائي 2011
-
ويبقى السؤال يطرح نفسه الى متى يبقى الاعلام ضباب على كرة السلة العربية