اااااه أيتها الشــــمس
بربـــــك لا تغــــــربي
قبـــــل أن تقولـــــي لهــــــا بان حُبـــــي
سيبقــــــي خــــــالداً مخــــــلداً كــ خــــــلودكـِـ انــــتِ
لا بــــل اكــــثر فأنت تنحــــدري كــــل مســـــاء فـــي حـــضن الأفق
امــا حُبـــي لهـــا لـــن يغُـــرب الـــي ابـــد الدهـــر
كلعـــاده التطمـــت امـــواج الأفكــــار برأســـي
ومطرقـــة الأسئلـــة عـــادت تتســـرب الـــي دواخلـــي
معطيـــه للصمـــت فرصـــه لأستفـــزاز قلقـــي
صمـــت لا ينتهـــي ،’، ينمـــو فـــي دواخلـــي
ليعلنهـــا ساحـــات معـــارك تفـــوق فوضـــى الحـــروب
تستيقـــظ احاسيســـي ،’، تتأجـــج مشاعـــري
فاصبـــح كا الطوفـــان اقتلـــعُ كـــل شيء يراودنـــي
كاالبركـــان يقـــذف كُتـــل الجـــراح الملتهـــبه
لتتبخـــر لحظـــات الحـــزن وأي لمحـــة عـــذاب
فـا طالمـــا بكيـــت بصمـــت و لطالمـــا صرخـــت
بصمـــت
ولطالمـــا بقيـــت الحســـرة فـــي قلبــي الصغيـــر
جرحـــا أليمــــــاً يزاد يومـــا بعـــد يـــوم
تكبـــر وتتســـرب إلـــى دمـــي تنخـــر بجســـدي
بحـــر مـــن الاسئلـــه مـا زال قابعـــاً امامـــي
يختبـــئ فـــي فمـــي ،’، و تحـــت جبـــل لسانـــي
لا اعلـــم متـــي ستنتهـــي كـــل عبـــارات البـــوح
ومتـــي سأتوقـــف عـــن نـــزف قلمـــي
لتصبـــح العيـــن لسانـــا والأحاسيـــس لغـــة
احبتــــي
لا أدري أي اقـــدار ساقتنـــي إليهـــا أحـرفـــي
لاجـــد نفســـي بيـــن سطـــوري اكتُـــب بـــدمووع عينـــي المشتاقـــه
قصـــه حُبـــاً ظلـــت سنـــوات حبيســـه أضلعي
تتعـــرى مـــن فتـــات روحـــي ،’، تنبـــض بفـــؤادي
تعـــبر مـــن نوافـــير الـــدم الكبـــرى
وتخـــرج مــــن حــــدود المـــادة الســـوداء
اشعُـــر بـــأنَ روحـــي تتصاعـــد
كـــا الارواح الـــي السـمـــاء
ترتـــل تفاصيــــل قصـــه حُـــب مجنونـــه
لتتغنـــي بهـــا الطيـــور وتبتســــم لهــــا الحـــور
هـُنـــــا هُنــــا
أبيـــتُ ان أخلــع ستـــرة المـــوت القـــديم